بيتي الذي يؤلمني: الجرح الخفي بعد الحرب

حين يُفقد البيت بسبب حرب كتلك التي وقعت في لبنان، نكون أمام ما يمكن تسميته بـ"الصدمة المكانية". هذه الصدمة تتجاوز الحزن التقليدي، لأنها تُفقد الإنسان...

أنت سنّي أم علوي؟

حين صرّح رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع: "انتصار لا ثأر فيه"، تنفس الناس الصعداء. لكن الانتصار الذي لا ثأر فيه لم يدم طويلًا. بدأت الانتهاكات الفر...

عن ساحل الملح والدم

لم أشأ أن أخبرها أن الموت على بعد خطوات منها ومن حفيدها، وأنه يتربّص بأي شاب من الطائفة العلوية في الشارع المجاور. ولم أخبرها أن رجال الحيّ ضُربوا وأُ...

سائق التاكسي السوري إذ يَفقد مهنته الإضافية

العلاقة بين بعض سائقي التاكسي في سوريا وأجهزة الأمن؛ كيف تبدّلت بعد سقوط النظام؟

تمسَحَة

كيف بلغنا حالًا من التبلّد العاطفي إثر حَربَي غزة ولبنان؟ وهل لدينا خيارات أخرى أصلًا؟

عن بياضٍ صارع العتمة

حين بدأتُ بكتابة هذه المقالة، سألتُ وديع، السجين السياسي العتيق: كيف ترى مستقبل سوريا الآن؟ أجابني: "البلد عجينة، وعلينا أن نساهم في تشكيلها، لا أن نت...

طوق الحمامة: طوق القلب

ما أحببته في دمشق هو انتشار مهنة "كشّاش حمام". يقولون إن شهادته غير مقبولة في المحكمة لأنه يسرق حمام الآخرين. ترى ما هو حال الفتاة التي تقع في حبّ "كش...

في وداع ما نحبّ

بيتي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وغرفتي التي جمعتُ فيها كل ما يعكس شخصيتي: كتبي، الورد المجفف، الزيوت المعطرة، ومقتنياتي الفنية، أصبحت الآن مائلة، معل...

داخل "الخارج" وخارج "الداخل"

لأنّي أشعر دائمًا بأنّي أضع قدمي بصورة أو بأخرى بين عالمين: عالم داخل سوريا وآخر خارجها، فإني أستطيع التماهي مع أحاسيس كل من الجانبين وتفهّم مشاعر الض...

ليس مجددًا... ليس مجددًا

زرت المتحف اليهودي في برلين. أردتُ أن أعرف كيف يستثمر الإسرائيليون دور الضحية ويعيدون إنتاجه كل مرة، وكيف يصدقهم العالم ويتعاطف معهم وقد ارتكبوا آلاف...