من قصص النسيان السوريّة
في حصارنا الآن لم نفقد حريتنا فقط، بل فقدنا كل شيء تدريجيًا، خصوصيتنا وفرديتنا، أشخاصًا نعرفهم، أملاكنا ومقدراتنا المادية، فرصنا بالعمل والسفر والتنقل...
عن رِقَّة لا تُحتَمَل
سُحقًا لكتابة المهجر! لن أجاريها، لأني أعلمُ أن شيئًا مما أحبّ لم يعد كما كان، وأن البردَ استشرس وصارَ وحشًا، وأن الرفاق في دمشق وبيروت تفرّقوا، وأن ا...