عن يوسف، الفنّان الشيوعي ببطاقة
تثير لديّ صورة يوسف، الفنان والمثقّف والسياسيّ الحزبيّ في آن معاً، مشكلة علاقة الفنان والمثقف اليساري بالحزب، تلك العلاقة المعقدة الملتبسة المتبدلّة. كيف لفنان بمزاج الفنانين، وبإبداع يوسف، وثقافته العميقة، واطلاعه الواسع، وفهمه النظري والسياسي أن يبقى في حزب صغير غادره معظم أعضائه ويقال إنَّ الفكر الذي يستند إليه قد انهار برمته؟