هناك من يعتبر أن الإنترنت أتاح الانتقال إلى الموجة الرابعة من النسوية، إذ إن مساحة الحركة للفكر النسوي غدت أكثر اتساعًا مع التطور التكنولوجي الاتصالي، وارتدت أشكالًا ووسائل نضالية جديدة.
يملك الصحافيون المستقلون مساحةً من الحرية تحفّزهم على الابتكار وتناول موضوعاتهم من دون أي قيودٍ مؤسساتية يقابلها من ناحيةٍ أخرى افتقاد الأمن المعيشي مع غياب العقود والضمانات في ظل سوقٍ متغيرة ومستقبلٍ مبهمٍ لمهنة الصحافة.
انفجار بيروت: كيف يمكنك أن تتبرّع
في عالمك العربي، لست بعيداً عن أميركا. أنت تعيش هناك الآن، ولو كنت تسكن في بيت من بيوت رأس بيروت.
الملاحظ أنّ المحتوى الخفيف، والسخيف غالباً، يَرُوج بسهولة عبر “السوشل ميديا”، بدليل التزايد المهول في تعداد متابعي “البلوغرز” و”الإنفلونسرز” الذين تغصّ حساباتهم بموادَ لا يصحّ أن نصنّفها إلّا في خانة “الترفيه الرديء”، لكنّ هذا لا يعني أنّ كل ما يمكن أن يحظى بـ”شعبية افتراضية” هو ساذجٌ بالضرورة.