يضرب الشلل اليوم معظم مناحي الحياة في سوريا وذلك بسبب النقص الهائل في الطاقة. وبغض النظر عن الحلول السياسية وعن سلطات الأمر الواقع في مختلف أنحاء سوريا، فإنه من غير الممكن البدء بوضع حلول اقتصادية واجتماعية وإنسانية قابلة للتطبيق من دون توفر الطاقة الكافية لإعادة الإنتاج والإعمار وضبط الأمن وتحقيق الاستقرار.