بفعل العزلة الاقتصادية، يفقد الرجل إحساسه بالقوة و”الذكورة” التي غذتها التربية المنزلية والثقافة السائدة والموروث الاجتماعي، وهي الهالة التي يتمتع بها أمام زوجته. والعنف عندها قد يسلك طريقين، فإمّا أن يرتد على الذات، أو يتوجه إلى الخارج القريب، أي المرأة في العادة.
بعد دخول المجند إلى الأراضي السعودية، تصير العودة إلى بلاده في الغالب أُمنية صعبة التحقيق. وما لم تحدث مطالبات جماعية بالترحيل، سيتعين عليه الانتظار مدة تزيد في العادة عن خمسة أشهر.