أخذت كتابات أنجلز وماركس تتخذ طابعًا اقتصاديًا مضطردًا. فانغمس ماركس في دراسة الاقتصاد، في حين صاغ إنجلز -بالتوازي- نتائج تحقيقاته الاقتصادية في مخطوطته “حال الطبقة العاملة في إنجلترا” (1845). يومها تغير كل شيء.
كانت تسيفيتايفا رصينة في مواقفها السياسيّة، فلم تأبه بآراء أدباء المنفى الغاضبة، وكتبت مقالاً عن شاعر الثورة العظيم مايكوفسكي بعد انتحاره، ومجّدت بشعره، بعيداً عن اختلاف مواقفهما السياسيّة
هذا نداءٌ من قلب الدمار يقول إننا متضامنون ونرفض صناديق التمويل السياسي والإنتاجات المشتركة ومهرجانات التطبيع وإننا ذاهبون إلى أنماط إنتاجٍ بديلةٍ، تعاونيةٍ وتشاركية.
يقف العاملون في القطاع الثقافي اليوم أمام تحديات مستجدة تتعدد بين انسحاب بعض الممولين الدوليين من المنطقة، وفرض شروطٍ خاصّة في ما يتعلّق بالمؤسسات الفلسطينية، ولجوء ممولين إقليميين من الخليج إلى إشراك مؤسساتٍ وفاعلين من كيان الاحتلال في برامجهم وأعمالهم، ما يفرض على هؤلاء العاملين ابتكار ديناميّةٍ جديدة للاستمرار، وللدفاع عن حريتهم في التعبير وعن قناعاتهم كما عن معيشتهم
هذا الكتاب هو وليد لحدثين متزامنين متناقضين؛ أولهما تهم التحرش الجنسي التي أطاحت بالمنتج الهوليوودي العملاق هارفي واينستين، وثانيهما فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأميركية.